الثلاثاء، 26 يناير 2010

هآرتس: أزمة في الخفاء بين الأردن والكيان العبري

ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن قطيعة تكاد تكون مطلقة تخيم بظلالها على العلاقة بين العاهل الأردني عبدالله الثاني ورئيس حكومة الكيان الصهيوني بينامين نتنياهو.
وقالت "هآرتس" أن الأزمة الأردنية الإسرائيلية هي هادئة لكنها أشد واعمق بكثير مما هي الحال عليه من الأزمة التركية الإسرائيلية التي تتداول وسائل الإعلام توترها علنا، ووفقا للصحيفة الإسرائيلية أن موظفين سياسيين إسرائيليين تحدثوا عن أن اتصالا هاتفيا واحد جرى بين عبدالله الثاني ونتنياهو خلال التسعة أشهر الماضية.
ونقلت الصحيفة عن الموظفين الإسرائيليين الذين وصفتهم وسائلا إعلامية بأنهم ذوي مناصب رفيعة قولهم بأن العلاقة بين الأردن وإسرائيل هي في الدرك الخطير وان هناك انعداما للثقة وازمة حقيقية ما يجعل العمل صعبا في مثل هذه الأجواء.
ورد مسؤولون أردنيون وإسرائيليون تحدثوا للصحيفة الأزمة إلى الحرب على غزة ونتائج الانتخابات العامة الإسرائيلية العام الفائت وجمود المفاوضات بين الكيان العبري والسلطة الفلسطينية.
تعقيبا على ذلك أعلن مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بينامين نتنياهو أن رئيس الوزراء يرى أهمية بالغة لتنمية علاقات السلام وحسن الجوار مع الأردن وأن الاتصالات بين الدولتين مستمرة بين المستويات الديبلوماسية طوال الوقت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق